(مترجم) مقابلة -كيتاياما هيروميتسو- الطويلة

(مترجم) مقابلة -كيتاياما هيروميتسو- الطويلة
myojo 2012.12


اهلا بكل زوار مدونة عالم الاوتاكو ، هذه المقابلة تتحدث عن قصة احد اعضاء فرقة ( Kis My Ft2 ) و هو ( كيتاياما هيروميتسو ).  كيف بدأ كمبتدأً ، و كل الصّعاب التي واجهها مع الفرقة ، شيء لطيف ان نعرف كيف كانت ايامهم و ما حدث معهم . انا متحمسة و متشوقة جداً لترجمة هذه المقابلة و معرفة ماضي كيتاياما . هذه اول مرة لي اترجم مقابلة طويلة، فيها معلومات كثيرة ، لذا ارجوا ان تعجبكم الترجمة و قراءة ممتعة .


ترجمة : حلاهن




( التاريخ الغير معروف – عندما كنت مبتدأَ )
 كيتاياما كان لاعب كرة قدم حتى المدرسة الثانوية. الفتى الذي كبر بشكل متدرج بالاندية الرياضية فجأة كان واقفاً بنفس خط البداية مع الاطفال الصغار. لهذا السبب ، كثير من الافكار تراكمت بـ " تسجيل لأكبر الاعضاء لينتج على قرص كظهوره الاول" .
تاريخ الفتى الذي احب ان يرى ابتسامة والدته.

ماذا احببت عندما كنت صغيراً ؟
احببت والداي كثيراً. عندما كنا نلتقط الصور ، كنت دائما أُظهر وجوه غريبة. و والدتي قالت بضحكة صاخبة "وجهك سيبقى هكذا حقا". جعلني هذا سعيداً. اتذكر انني احب رؤية والداي و الناس حولي يبتسمون .

هذا لطيف (ضحك)
احيانا كانوا يخطئون بي على انني فتاة، لكنني كنت مزعج . احيانا كنت افعل اشياء كرفع تنانير الفتيات و اعمالٍ كهذه (ضحك).

إذاً لم تكن طفلا متفاخرا ؟
لم اكن اعطي احساساً بالغرور ، كنت خجولاً. لكن اعتقد انني تفاخرت،  لم اكن اقبل شيئ صنعته بلا  ابداع، حتى لو صنعت شيئ ، لو لم يكن به لمسة ابداع فلن افهمه. كمثال، حتى لو اخبروني " افعل هذا و هذا بالاوريغامي"، كنت افعلها بطريقتي الخاصة ، ترتيب، استخدام اوراق مختلفة الالوان . يكفي انه كان يختلف عما عمله البقية حتى لو كان بحزء واحد.

اذاً انت من النوع الذي لا يمضي الا بفهم ما عليه .
اجل. اثناء الحصص في المدرسة المتوسطة ، كنت اسأل دائما حتى افهم. ان اكون "استاذا، لم افهم، لم افهم !"

بدأت كرة القدم بالسنة الاولى في المدرسة المتوسطة، صح. ماذا كان الدافع ؟
عندما حل وقت دخول المدرسة المتوسطة، كنا ننتقل من بيتنا. حتى ذلك الوقت، كنت العب البسبول (كرة القاعدة) لكن في السكن الذي انتقلنا اليه ، كان هناك اربع-خمس اطفال بنفس عمري ، بتلك المجموعة كان هناك ولد قال "لنلعب كرة القدم!" ، و كلنا كنا نقول "اجل، انا ايضا!" و بدأنا اللعب.

كُنت لاعباً جيداً، صح؟
لا يمكنني حقا قول هذا بنفسي، لكن بعض المهارات التي تستخدم بها جسمك لتنفيذها ، تأخذ حوالي اسبوع لتعلمها. كنا قادرين على فعلها بعد يومين . هذا حدث كثيرا.


هل كنت رئيس فريقك (الكابتن)؟
هممم، لم اكن حقا من ذلك النوع. عندما يكون لدينا مباراة ، كنت اشجع الفريق، لكن بذلك الوقت لم اكن قادرا على قول " لنعمل بجد! " للأولاد الغير جيدين بالتدريب. لأنني بنفسي كنت استطيع فعلها ، لم اكن اعرف ما علي قوله، او ما نوع الكلمات التي ستكون جيدة.

هذا اذاً. حتى بالمدرسة المتوسطة، هل كانت كرة القدم دافعك؟
اجل، كرة القدم كانت قلب (مركز) حياتي .

ماذا كان حلمك بذلك الوقت؟
اردتُ ان اكون لاعب كرة قدم محترف. يوما ما، عندما العب العاب فيديو لكرة القدم، اريد ان اتحكم بشخصيتي باللعبة.
اريد ان اجد عملاً يعطي الناس السعادة و يجعلهم متأثرين بعمق

ذهبت لثانوية هوريكوشي، صح؟
لم اعرف حتى انه يوجد حصص يرتادها المشاهير (ضحك). نادي كرة القدم في هوريكوشي كان قوياً جداً، لدرجة انه وصل لمستوى عالٍ  (لبطولات كرة القدم) مرات عديدة. مررت بالاختبار و دخلت المدرسة .

لكنك لم تكن تعرف حتى انه كان هناك مشاهير
في مراسيم دخول المدرسة، نادي البسبول كان لديهم شعر بوزو (اصلع، او خفيف) و نادي كرة القدم كان لديهم شعر قصير، فجأة رجل مبتدأ أشقر الشعر دخل به. كنت افكر :"من هذا؟! هل لابأس بالشعر الاشقر؟" كان هذا ياماشيتا (توموهيسا).

كنت متفاجأً، اليس كذلك؟
اجل. بعد انتهاء المراسيم، كنا نتحدث ببيت احد الاصدقاء، و اخت ذلك الصديق الصغيرة كانت مشجعة (متابعة) و قالت "يامبي كان هناك، صح!"، و اصبح الحديث عن ياماشيتا. انا قلت "انه عظيم، اليس كذلك. كان يعمل منذ ايام المدرسة المتوسطة"، لذا اخبروني "حسناً، لم لا تجرب فعل هذا". الاخت الصغيرة لذلك الصديق ارسلت سيرتي الذاتية (مقتبس عنه) لشركة جونيي.

اذاً هكذا بدأ الامر
بعد مدة قصيرة، جاء خبر بداية تجربة أداء. اعتقد انه كان تقريبا بنهاية صيف السنة الاولى. حتى انني كنت متفاجأً "إيه!؟" ، لدي كرة قدم لذا اعتقدت انني لن اذهب. ثم، بذلك اليوم، لسبب ما لم يكن لدينا تدريب. بالتفكير اننا كان لدينا تدريبات لمدة 360 يوم بالسنة. بطريقة ما، شعرت كما لو انني كنت مقتاداً  بقضاء القدر.

كان هذا غير متوقعاً ، صح؟
لكنني كنت قلقاُ حقاً. تناقشت مع مشرفي. باي حال، بالتفكير بان كل القصة هكذا، اخبرتهم بانني اريد ان اتوافق مع كرة القدم ، لكنهم اخبروني "لا نريد شخصاً لديه هدفان".

كان عليك ان تختار بين الاثنين
لم اكن قادرا على فهم النهاية (الخلاصة) مباشرة ... قلت بأنني سأذهب لأختبار الاداء فقط لانه لدينا يوم استراحة من التدريب .

كيف كان اختبار الاداء؟
كان هناك طلاب ابتدائية و متوسطة، فقط اطفال اصغر مني. اثناء المقابلة، قال الرئيس "فقط لو كنت اصغر بثلاث سنوات". بما انني كنت العب كرة القدم دائماً، كنت اسمر اللون و اسوداً بالكامل، و سالوني "انت، هل هذا تان صالون؟" (ضحك). (تان = مسمر للبشرة)

هاهاهاها.
بنهاية اختبار الاداء، اخبروني "التالي، هناك دروس لكثير و كثير من الايام، لذا تعال هنا" ... لذا، لمدة قصيرة، كان هناك مدة من الوقت عندما لم استطع ان اقرر بين كرة القدم و نشاطات الجونيور (الجونيور = الصغار)، و كنت اشعر بالحزن بسبب هذا. دروس الجونيور كانت يوم الاثنين الساعة الواحدة. لم استطع الرقص ابداً، لذا كنت اتدرب صباحاً على كرة القدم و بعد الصف، اقوم بتدريب ما بعد المدرسة، و عندما يبدأ الجميع بالذهاب للبيت منهكين، كنت اذهب طول الطريق لـ هاتشوجي و اتدرب في مدرسةٍ للرقص ثم اعود للبيت بالقطار الاخير.

كنت تعمل بجد هكذا. بالنهاية، ما الشيئ الذي اعطاك دفعة نهائية؟
ناجاسي (تومويا) كن قام بتمثيل دراما تدعى "هاندوكو!"، بالتفكير انني لم اكن اشاهد التلفاز، فجأة حدث و رأيت الحلقة الاخيرة. عندما شاهدت ذلك، كنت متئثاراً لدرجة الدموع . قلتُ لوالداي "أتسائل ما نوع العمل بمجال الترفيه ،كيف سيكون؟" ، عارضا الامر و قالا "من المستحيل ان تصبح شيئً كذلك. حتى لو جربته ،لن يعمل، ما الذي ستفعله؟" كان والداي كلاهما مدرسّين، لذا دائما ما كانا يخبراني ان اذهب للجامعة و اصبح موظفا حكومياً.

لكن حتى لو تم الاعتراض عليك، لم تستطع ان تيأس؟
الانطباع من مشاهدة "هاندوكي!" لم استطع كبحه (إيقافه). قلت بأنني اريد تجربة عمل يجعل الناس سعداء و يجعلهم متأثرين بعمق. حتى لو تمت معارضتي، على العكس قلت "حسناً، سأجربه!"

ألم يكن لديك تعلق طويل اتجاه كرة القدم؟
بصراحة تركتها. لان التعلق الطويل كان مزعجاً، رميتُ كل الاحذية الرياضية و الكرات التي كنت استخدمها حتى ذلك الوقت.
أهذا حائط غامض امامي يسد طريقي؟

في هوريكوشي، لم يكن هناك فقط يامشيتا كن، لكن ايضاً تاناكا كوكي كن و هاسيجاوا جون كن جمعيهم زملائك. هل كان هناك اي ردّ فعل؟
لم يكن. بالتفكير اننا بنفس المرحلة، ياماشيتا و الاخرين كانوا الرؤوس بالجونير و كانوا يحملون الميكروفونات. كنتُ ممزوجاً مع الاطفال الصغار في اقصى الخلف (اخر صف)، بالبداية. الاولاد الذين كانوا يقومون بفعاليات الجونيير منذ المدرسة المتوسطة ذهبوا لـ هوريكوشي. كما انني لم اكن بالصفوف المشهورة ، عندما ذهبت للدروس مرتدياً الزي الرسمي لـ هوريكوشي ، كانوا ينظرون الي بنظرة "من هذا الفتى؟".

الجونيور بزمنك كلهم كانوا اصغر منك
الاطفال الصغار كانوا يقولون اشياءً كـ "أوي ، كيتاياما! اعطنى حلوى!" و هكذا . (أوي = هيي او انت) عندما تغفل عيناي قليلاً، كانوا يأكلون كل الحلوى التي كانت في حقيبتي و هكذا. حسناً، لقد كان نيكايدو (تاكاشي) هو الذي يفعل ذلك، من بين الآخرين (ضحك).  دائماً ما كنتُ جيداً بالرياضة – كان الناس يكتسبون مكانتهم بناءاً على عدد السنين التي كانوا بها بالفريق، لذا لم استطع فهم هذا، و مرة سألتُ جونني سان "هل يهم العمر او المرتبة؟" ، فقال " لا يهم. انها حريتكم يا اولاد".  

هكذا اذاً
لهذا، اول شيئ فعلته عندما انضممت للجونير، كان رمي كبريائي.

هل استمرّيت بدروس الرقص الخاصة؟
استمريت بهم، لكنه كان محفزاً. لقد كان مثل، "لماذا لا يتحرك جسمي هكذا؟". كما انه بالنهاية الشيء الذي رميته بعيداً كان كبيراً .

الشيئ الذي رميته بعيدا؟
بدأت بنشاطات الجونيير مع نوع حياة مختلفة و هدفتُ لنوع مختلفٍ من الاحلام. لكن بالنسبة لاصدقائي بكرة القدم، كنتُ فقط الفتى الذي تخلى عن احلامه بمنتصف الطريق. لقد قالوا "ماذا يفعل بحق الجحيم؟" . لذلك، اردتُ اثبات انه يمكنني القيام بظهوري الاول بطريقة او بأخرى و بأنني لم اقم بخطأ إختيار طريق مختلف بالحياة. و مع ذلك، لم اعرف حقاً باي مكان سيكون الافضل لبدأ بذل الجهد به، لكن لانني مارست كرة القدم، تحريك الجسم، قررت ان ابذل جهدي بالرقص اولا.

بذلت جهدك بالبدأ من نفطتك القوية
 قال الرئيس لي : "اذا لم تستطع فعل الشقلبة العكسية (قفزة بالهواء- مثل الجمباز)، فهذا سيئ"، لذا ذهبت لأستاذ الجمباز بمدرستي المتوسطة القديمة، و جعلته يعلمني.

اذاً فعلت هذا النوع من الاشياء  ايضاً
لانه لم يكن لدي اناس آخرين يمكنني الاعتماد عليهم.

اذاً هل كان هناك اي نتائج لجهودك الكبيرة؟
في الدروس، كان هناك خمس مجموعات من A  الى E  . المجموعة الواحدة تحتوي سبعة الى ثمانية اشخاص. بذلك الوقت، مياتا (توشيا) كان بالمجموعة A . انا كنت بالمجموعة E بالبداية. بعد فترة قصيرة ، استاذ مصمم الرقص قال لي "يمكنك الرقص، الا يمكنك"، و بسرعة! ، وُضِعتُ بمركز المجموعة A .

لقد تم الاعتراف بك
كانت تلك البداية. بعد ان اصبحت جزءاً من المجموعة  ، دعيتُ لاول عرضٍ لي على التلفاز، بالصف الاخير.

هل تتذكر التسجيل الاول؟
كنتُ ادعم اصدقاء مجموعة ياماشيتا اربع مراتب عليا و رقصنا بأغنية "ناتسو نو كاكيرا" ( Natsu no Kakera ).  كنت قرب الخلف، يمكنك ان تقول بأننا كنا مهملين هناك. كما لو كنا مختبئين خلف الجذع.

بعد ذلك، خطوت خطوات صغيرة واحدة بعد اخرى؟
كنت مازلت متهوراً. لكنني اعتقدت "ما هذا الحائط الغامض"  الذي كان يسد الطريق امامي.

حائط غامض؟
كنتُ ارقص الرقص بشكل صحيح ، كان هناك اولاد فعلوها بشكل ضعيف و مازالوا يحصلون على موقع افضل مني. لذلك، لا يهم كم حاولت بذل جهدي، لم استطع ان اكون الأفضل،  او بالأحرى لم استطع ان اتحسّن.

هذا قاسي
بدلاً من قاسي، كان رهيباً. لم اعرف ماذا علي ان افعل لأحصل على تقديري (يقصد انه لم يحصل على تقدير لمستواه  الحقيقي)، او ما هي القاعدة التي ستجعلك تمسك المايك (المايكروفون) . الان فهمت. ميزة النجم تعطى عند الولادة و تختلف من شخص لآخر . الناس غير متساوون ، الناس الذين مُنِحوا ذالك النوع من القدرات موجودين . انا لست كذلك ابداً. لكنني لم الاحظ ذلك، و كنت افكر دائماً "انه يمسك المايك، لكن لا يمكنني. ماهذا التمييز بحق الجحيم؟". كان ذلاً.
كان شيئً كتجمّع البقايا معاً. (يقصد انهم كانوا الاعضاء الغير مختارين، تجمعوا مع بعض كفرقة).

ما نوع نشاطات الجونيور التي قمت بها بعد ذلك؟
قال الرئيس لبعض الناس، "انتم يا رفاق، هل يمكنكم لبس الزلاجات؟". كنت اقوم بالهوكي (لعبة تلعب بالتزلج و ضرب كرة خشبية بواسطة عصى خشبية  في مرمى الفريق المنافس) ، و اخبروني باني كنت جيداً، لذا اصبحت عضوا بفريق المتزلجين. قبل اختبار الظهور الاول، كان هناك ايضاً ماسودا (تاكاشي)  بين الاخرين. بعد ذلك، اخرج الاطفال الصغار لانهم لم يستطيعوا فعل اشياء متطورة  اكثر (يقصد اكثر صعوبة).

مع يوكو واتارو كن، فوجيغايا تايسُكي كن و الآخرين، كـ Kis My Ft2  ، كنتم قادرين على الظهور في الخلف مع الكثير من المجموعات، صح. و ثم، في 2005 ، اخيراً...
فجأةً، قال الرئيس "انتم يا رفاق، بدأً من اليوم، ستكونون مجموعة جديدة. ماذا سيكون باعتقادكم اسم المجموعة؟". عندما سألنا، "من هم الاعضاء؟"، كانوا قد اضافوا سينجا (كينتو)، مياتا، تاماموري (يوتا) و نيكايدو. بالطبع، لم نعرف ماذا سيكون اسم المجموعة. ثم، قال " انه الاثنان، اثنان! Kis My Ft2  !"

الاعضاء الذين اندمجت معهم كانوا صغاراً، صح
كان هذا نفس نوع التصميم الذي كان مع Tonisen و Kamisen . لكن بصدق، كنتُ افكر "كيف سيكون مع هؤلاءِ الاعضاء؟". لماذا كان هناك نيكايدو، الذي كان يسرق حلوياتي (ضحك).

هل كنتَ قلقاً ؟
الاعضاء المجموعون، بما فيهم الاعضاء الأصليين كانوا محذوفين بسبب الاخبار و اشياء كهذهِ. لذلك، في البداية كان شعورنا كما لو كنا البقايا التي جمعت معاً.

هكذا اذاً
مع ذلك، اعتقدتُ بان مع هؤلاء الرفاق، لن نتألق و لن نستطيع لا شك ان نحقق ظهورنا الاول.

هل كان هناك فرص للنجاح؟
لم يكن هناك (ضحك). بالتفكير بذلك، كنا مجرد بقايا. كما انني كنت افكر "لنؤمن". لا افهم اشياء كتطور الموهبة. من سيكون ماذا، و اشياء كهذه. كما انه، لابد ان الرئيس وضعنا معاً لانه احس بشيء ما في هؤلاء الاعضاء. بنقطة ما، ربما كنا البقايا. لكن، كنت افكر فلنؤمن بإمكانياتنا.

من اين اعتقدت انه عليك ان تبدأ بالتألق كمجموعة ؟
اولا، كل الاعضاء كان عليهم ان يكونوا قادرين على لبس الزلاجات و التزلج جيداً. انا كنتُ الاكبر، لذا فكرتُ انه ربما علي ان اجرب و اجعل هذهِ المجموعة تعمل بطريقة او باخرى، لذا قبل بدأ التدريبات، جمعتُ الجميع و تمرنّا. انا ايضاً فعلت اشياءً كـمناداة استاذ مدير الرقص المخيف، بقول "اريدك ان تشاهدنا".

هل كان هناك بعض التمرد، بشأن الزلاجات بين الاعضاء بسبب "اختلاف العمر" ؟
كان هناك. لذلك، في ذلك الوقت، اقنعتهم بكلّ ما لدي (ضحك).  قلت "ان الاشياء السلبية لن تبدأ اي شيء. حاول تغيير تفكيرك. هذهِ هي الفرصة".
مرة اخرى،من الجيد انه كان هناك.

على اية حال، Hey! Say! JUMP ظهروا لاول مرة قبلك
كنتُ بجدية غير صبور. لانه، كنتُ انا و  "هيسي" قد ولدنا في فترة شووا. كانت صدمة، ربما لم يكن هناك اي امكانيات لاظهر بالظهور الاول نهائياً. بالنسبة للاعضاء، لـ A . B . C – Z  ايضاً، كان هذا غير مستقر بالطبع. كما لو تلقينا صفعة . الجميع بقى بطريقة او بأخرى، لكن.

انت رقصت في الخلف ايضاً لـ Hey! Say! JUMP  ، صح
كان هذا بصدق ذلاً. ضللت افكر "ما الذي ينقصنا؟". لانني لم استطع ايجاد جواب واضح (لهذا السؤال)، ناقشتُ هذا مع الاعضاء، بانه حتى لو اننا كنا الآن بالخلف هناك الكثير من الناس الذين يشاهدون هذه المنصة و لو جعلنا شخصاً واحداً يفكر بقول ان "كيسوماي رائعون"، (فسيكون ذلك جيداً). اصررنا بفخر ان هناك بلا شك اناس قادمون ليرونا.

بمنتصف ذلك، أكان هناك نقطة تحول ؟
دائماً ما يخبرنا الرئيس "هذا لانه انتم يا رفاق لا يمكنكم الغناء~". و كان الامر مفاجأً، لكن بينما كنتُ اهمهم لنفسي، كان الرئيس ماشياً امامي. بسرعة التفت حوله و قال "كيتاياما؟!" . سألته "هل حدث شيء ما؟"، و هو قال "لا، لا شيء" و ذهب بطريقه. باليوم التالي، كان هناك تسجيل تلفزيوني، و "خلط منصف الليل – كيتاياما هيروميتسو" كان مكتوباً (على الجدول). و ثم، كنتُ قادراً على غنائها معاً مع كيسوماي. على تلك المنصة، فوجيغايا كان رائعاً حقاً. بعد ذلك، فرص الغناء كـ كيسوماي ارتفعت قليلاً قليلاً. فوجيغايا اصبح ايضاً قادراً على غناء الراب.

في كيسوماي، انت و فوجيغايا كن كنتم تسحبون (توحدون) المجموعة معاً ؟
هذا لأننا كنا دائماً معاً. و لأنه بالبداية، الصغار لم يستطيعوا عمل اي شيء (ضحك). طوال الوقت، عندما كنا نسألُ انا و فوجيغايا "هل يمكنك عمل هذا؟"، لم نقل مرة واحدة "لا يمكننا". تسلقنا كثير من الاشياء المختلفة معاً. لذلك، يبدو اننا لم نحتج الكلمات. خلال الاوقات عندما تكسر عزيمتك و اشياء كهذهِ، ذلك الفتى، كان بالفعل يفهم. بالوقت الذي كنا فقط نحن الاربعة، فوجيغايا كان بشكل غير متوقع مستقراً مع  . اعتقد بان هناك الكثير من الاشياء التي كان يفكر بها. كنتُ محبطاً ثانية، لكن من الجيد انه كان هناك. الآن، هناك اعضاء آخرين، و يبدو كما لو كنا نبقي مسافة مقبولة، لكنها كانت مسافة جيدة حقاً. لو لم يكن هو، لم اكن لأكون هنا، و لو لم اكن انا، لم يكن ليكون هنا.
لو كان لمصلحة كيسوماي ، لا بأس ان تكون مكروهاً لدي الجميع.

مع هذا، لم يكن هناك ضمانات للظهور لدى الجميع. من اصبح داعِمك ؟
اعتقد ان وجود تاكيزاوا (هيديكي) كن كان جزءاً كبيراً. كانت اول مرة اكوّن فيها صداقة مع شخصٍ اكبر مني. و لأنه كان الشخص الذي طَلبنا .

كنتم مطلوبين ؟
في البداية ،هو أعلننا جزءاً من " Dream Boys "= "حلم الاولاد". بالتفكير بذلك، اول مرة تحدثتُ اليه جيداً  كانت بوقت اول أداءٍ لـتاكيزاوا إنبوجو. يبدو انه كان يراقبني لاني بدوتُ غاضباً (ضحك). و ذلك، لاني لم ارد الخسارة. اعتقدُ انني ظهرتُ هناك بطريقة تشبه "انا بلا شك لن اخسر!"، ضدّ KAT-TUN ، او ضدّ الاخبار.

اذاً كان هكذا
تاكيزاوا كن دعاني لتناول الطعام. اخبرني "لو لم تكن وقحاً جداً، لم اكن لأصبح صديقك" (ضحك).  لكنه قال ايضاً "اذا لم تكن وقحاً قليلاً، لن تكون قادراً على العيش في هذا العالم".

حدث هذا النوع من الاشياء
انا قلت لو كان لمصلحة كيسوماي، بالنسبة لي لا بأس ان اكون مكروهاً لدى الجميع. دائماً ما فكرتُ بذلك. عملتُ بجدٍ و انتظرت لانني شعرتُ انه سيطلق ظهور كيسوماي الاول قريباً. اعتقد ان تاكيزاوا كن رآى ذلك الموقف خطراً قليلاً. في الواقع، انا ايضاً فكرت بانه هناك الكثير من الناس الذين لم يفكروا بي كثيراً (ضحك). منذ ذلك الحين، تاكيزاوا كن ائتمنني انا و فوجيغايا لأدوارٍ كثيرة. في الحقيقة كان هناك شخص طلبنا ، شجّعنا كثيراً.  

هكذا اذاً
شخصياً، وجود أوهكورا (تادايوشي) كان كبيراً ايضاً. كنتُ صديقه دائماً. منذ وقت طويل، كان يقول لي "انت بلا شك ستفعلها جيداً!".  ايضاً : "لو فكرت بترك بشركة جونيي، اخبرني اولا". حتى بالتفكير انني شعرتُ "ماذا، قول كل تلك الاشياء الرائعة"، كنتُ سعيداً لانه اخبرني ذلك بجدية. في بيت أوهكورا، هو اراني ايضاً البوم صور من جولة في47 ولاية. اثناء مشاهدة كل تلك الصور الرائعة، و بنفاذ صبرٍ فكرت "أتسائل لو امكننا يوماً ان نصبح هكذا"،  فكرت "نحن بلا شك سنظهر".
نوعاً ما فهمتُ معنى العيش و قيمة وجودي.

و اخيراً في 2009 ، قمتَ بجولتك المستقلة
كيف اقولها، عندما قررت الجولة (جولة اداء في رحلة)، شعرت كـ "هذهِ هي البداية اخيراً". اخيراً وقفنا على خط الذي امكننا من عمل المفاوضات مع الرئيس. حتى ذلك، عند قولنا "نريد ان نظهر"، لم يكن هناك قوة مقنعة، اجل. لم تكن حالة يمكنك قول ذلك فيها. كانت ، يمكنك قولها تجمع حقاً الجمهور و تقويّ خطواتك، يمكنك حينها ان تقول ذلك اولاً. يمكنك ان تحظى بالفرصة. لكن مازلنا غير قادرين على قول "نريد ان نظهر"، ليس بعد. الظهور الاول الذي بدى لا شيء سوى ظلٍ مومض.

بعد ذلك و حتى وقت الظهور الاول، هل حدث اي شيء رائع ؟
الصحافة تداولت خبر اننا ادينّا على المنصة في يوكوهاما امام المشجعين. 

كان في شهر مارس، 2010
اجل. مياتا، انا، فوجيغايا و تاما سألونا بالدور"ما هو هدفك الآن؟". كنتُ افكر هل علي قول اننا نريد ان نظهر ام لا. كنتُ دائماً ابحث عن افضل وقت لاقول هذهِ الكلمات. ثم، مياتا ، الذي كان دوره الاول، قال " نريد ان نظهر!"، و فكرت "اه، قالها! بجدية؟!" 

دائماً ما تختار الوقت بتقديرك الخاص (ضحك)
لكن بالتفكير بذلك ثانية، اعتقد بانه كان جيداً ان مياتا هو الذي قالها. لان مياتا دائماً ما يبتسم بشكل عفوي، اعتقد بان المشاعر وصلت .

هذا صحيح
طبيعياً، كنا دائماً نتكلم عن كيف اننا نرغب بظهورنا الاول مع الاعضاء الآخرين. "فقط كم عمرنا بالفعل؟" (ضحك). لكننا لم نفكر ان مياتا سيمتلك الشجاعة ليقول ذلك امام المشجعين، اثناء وجود الصحافة. جهزتُ نفسي للأسوء.

لكن، منذ تلك الوقت، كان الظهور الاول مازال قليلاً في المقدمة. هل كان هناك قلق ؟
اجل. لكن بعد ان قمنا بجولتنا كنا فقط نحن من يثقُ بانفسنا. اثناء العروض الحية و باي مكان، علينا فقط ان نقوم بأفضل الاداء. ليس لدينا خيار سوى ان نقرر. كان هناك ضغط لان الفشل لم يكن مسموحاً به.

و هكذا، و بعد ست سنوات من تشكيلتكم، اثناء عرض جولة طوكيو في 2011، على المنصة، كان هناك فجأة ظرفٌ بني من الرئيس ارسِلَ لك.
الظرف كان مؤتمناً لي، و عندما فتحته، كان فيه قرصاً مكتوب عليه "مقرر الظهور الاول". اللحظة التي رأيتُ بها تلك الكلمات، مثل، لا اعرف ما كانت مشاعري الحقيقية. لو امكنني ان اعبر عنها بكلمات هنا، كان الحلم الذي حلمنا به للابد و كنا متمسكين به، اصبح حقيقة. لم اعرف كيف ابلّغ الامر للاعضاء او للمشجعين. و هكذا، مياتا اتى و انقذني قائلاً "أوي" (ضحك). هناك اشياء كثيرة اتذكرها بعقلي. كان وقتاً مراً، الوقت الذي عملنا به بجد، الاوقات التي تشاجرنا بها... ثم، عندما قال يوكو سان "كانت تلك رسالة طويلة غريبة!" و انا كنت اقول دعني استمتع بهذا قليلاً.

بوقت البلاغ، المشجعين كانوا سعيدين جداً ايضاً، صح
كان شعورا غريباً. مثل، كان عن نفسك، مازال نوعاً  لم يكن. حتى لو كنتُ سعيداً، كان المشجعين سعيدين ايضاً. بمكان الحدث، كان يمكنني رؤية وجوه المشجعين و كان بعضهم يضحكون و كان بعضهم يبكون. قفزتُ لهذا العالم لأنني اردتُ فقط ان اعطي الناس مشاعر عميقة او اعطيهم الشجاعة.  كنتُ افكر "يمكنك حقاً ان تفعل هذا النوع من الاشياء". حتى ذلك، لم تكن لدي اي مشاعر حقيقية لكن بتلك اللحظة، و ريما يكون هذا مبالغاً قليلاً لكن، نوعاً ما فهمت معنى العيش و قيمة وجودي.

كان هذا طويلاً، رحلة طويلة حتى الظهور الاول.
طويلة، اتسائل . دائماً كنتُ اشعر بالوحدة. عندما شعرتُ بان هذا كان لمصلحة المجموعة، ذهبت و قلت اشياءً اردتُ قولها. لكن عندما تقرر الظهور الاول، كان هناك عدد كبير من المشجعين الذين كانوا مسرورين لاجلنا. بالإضافة، كان هناك رسائل كثيرة آتية من الجونيورز الآخرين مثل يارا (تمويوكي) كن و تاتسومي (يووداي) كن، يقولون فيها، "عرفتُ بانكم يمكنكم فعلها!". عندما قالوا هذا، بجدية ادمعت عيناي. لدي اصدقاء يمكنهم مواجهتي جيداً هكذا. أقسمتُ بأننا سنظهر بفخر.
كانت هناك رسالة من صديق تقول "المشاعر المريرة هي الغالية".

عندما تم ظهورك الاول بعمر 25، كان تسجيلاً بذلك الوقت.
دائما فكرت بأنه لدي تقدمي الخاص الذي امشي به. لا يهم العمر كثيراً. انضممت للجونيير متأخراً، و دائماً ما آمنتُ بأنني بلا شك لدي شيء ما امتلكه.  بالتفكير بان الناس حولي كانوا يضحكون علي مرات كثيرة، و يخبرونني "ألست كبيراً قليلاً"، وقتها كنت افكر "ما الذي تعرفونه عني".

حسناً، معنى التسجيل لاكبر شخص ليظهر كان مجرد زينة ؟
اجل. قبل الظهور، قال صديق لي مرة "المشاعر المريرة هي الغالية". عندما افكر بذلك، كنتُ دائماً ساخرا (مريرا). هذه المشاعر المريرة اصبحت اكثر  كالطاقة و قوة الربيع. لو لم انسى تلك المرارة، فيمكنني ان اهدف للقمة للابد. لو فكرت سابقاً بالأيام المتعبة، لأمكنني الرجوع للمشاعر التي تملكتني عندما كنتُ اقف بخط البداية. كانت رسالة اصابت حقاً قلبي.

حسناً، لو امكنك ان تقول شيء لنفسك الجونيور (الصغيرة) الآن ، ماذا كنت ستقول ؟
لو كانت كلمة واحدة\ شيء واحد، اذاً ربما "ماذا لو انك ستكون اكثر قلقاً؟". حتى الظهور الاول، نحن بالفعل كنا قلقين. رأينا العديد من السنباي (الاكبر منهم او الاقدم) و المجموعات التي ظهرت. ثلاثة او اربع مجموعات مختلفة. لهذا، حتى لو بقينا نتساءل "حسناً، كيف سنكون"، نحن نفهم اجابة ذلك السؤال فقط عندما يطرح ثانية، استمر بالقلق و اظهر بسبب ذلك.

لو كنت ستعطي نصيحة للجونيور الحاليين ماذا ستكون ؟
ستكون : "استمروا بالتصديق". اذا استمر احدكم بالجري، سيكون هناك شيء ما بانتظاره بالتأكيد. مثلي، بعد ممارسة كرة القدم لمدة عشر سنوات، اعتزلتها بمنتصف الطريق. لو كنت اقول ماذا بقى، بشكل ملموس لم يبقى شيء. لكن، الايام التي اخلصت نفسي بها للعاطفة و الايام التي بكيت و ضحكت بها معاً مع رفاقي بالفريق لن تختفي. لان، لعشر سنوات استمررتُ بتعلم روعة ان تكون قادراً على تحقيق (شيء ما) بكل ما لديك. اعتقد ان هذا شي ضروري، لا يهم نوع العالم الذي تعيش به. لذلك، حتى لو ان الورود لن تزهر بالشكل الذي يتمناه الشخص، اذا استمريت بالجري حتى النهاية، بوقتٍ ما عندما تنظر للخلف، ليس مفترضاً ان يكون ذلك مريراً.

حسناً، من الآن و صاعداً، منفرداً و كمجموعة، كيف تريد ان تنطلق ؟
كمجموعة، انا اريد حقاً ان نكون بمستوى SMAP "سماب" سان. ليس فقط ليعرفنا الجميع ، لكني اريد ان نصبح مجموعة محبوبة. كمثال، كيف علي قولها، اذا كان على مياتا ان يغيب عن تصوير ما بسبب الزكام، عندما يرون هذا على التلفاز، الامهات باي مكان سيفكرن "أتسائل ان كان مياتا بخير، انا قلقة"، هذا النوع من مشاعر المسافة. و مثل، لو اننا قابلنا اناساً بموقع التصوير، كمجموعة يمكنا ان ترسم البسمة على وجوه الجدات ، الاجداد ، الاطفال الجميع. اريد ان يأتي الناس و يتحدثون الينا مثل "مرحباً~". بلا اي اهتمام للذي حولنا، و بدون ان يكونوا متوترين.

و بشكل منفرد ؟
اريد ان اكون شخصية تلفزيونية. انا افكر تلقائياً بـ ناكاي (ماساهيرو) سان كمعلمي (ضحك). منذ "هاندوكو!"، بعد وقت طويل وجدت شيء ما اردت ان اصبحه. بالوقت الذي ظهرتُ به وحيداً بعرض مختلف بعد الظهور الاول، ناكاي سان كان هو المضيف. فكرتُ حينها " هذا حقاً كساحة المعركة".  سرعة الكلام المطلوب فائقة السرعة. فكرت بان ذلك مدهش ليدير ذلك.  عندما اخبرتُ صديقي بأنني اريد ان اصبح شخصية تلفزيونية بالمستقبل، ضحك قائلاً "لا يمكنك فعل هذا". حسناً، كان ذلك رفيفي بالمدرسة الثانوية كويكي تيبّي (ضحك). لذلك، انا قلت "هذا مسلي، اليس كذلك، فقط انظر". أليس قيماً ان تفعل فقط ما يجعل الناس يفكرون "مستحيل! ذلك الكيتاياما شاب يبذل جهده لهذه الدرجة!".

في الختام، كيف تشعر حول المسافة التي بينك و بين ياماشيتا، الذي كان شخصاً فوق الغيوم في مراسيم دخول مدرستكَ الثانوية، الآن ؟
ياماشيتا رائع حتى الآن. اعتقد بانه عظيم، كما انه، لدي بمكان ما هذا الشعور انني بلا شك لن اخسر منه. هناك اشياء يمكنه هو فقط فعلها. كما ان هناك اشياء فقط انا يمكنني فعلها. انه ليس شيء يمكنك ان تقارنه، لأنني ضعيف بنفسي، لكن الشكر للأعضاء انني قادرٌ على القيام بأشياء مختلفة. هل تتذكر ما قلتهُ ببداية هذهِ المقابلة، كيف ان "الناس غير متساوون"؟

اجل
ما زلتُ اعتقد ذلك. الموهبة الطبيعية و قدرات الناس التي تعطى منذ الولادة غير متساوية. كما انه، لو كان لديك حلم و استمررت بالجري اتجاهه، فالفرصة ستأتي للجميع بالتساوي.


و اخيراً انتهت هذهِ المقابلة الطويلة لكيتاياما هيروميتسو، هناك اشياء اعجبتني كثيرا و اضحكتني و احزنتني:  كنصيحة كيتاياما ، و كيف كان مشاكساً في صغرهِ ، و كيف كان قليل الصبر، و انطباع الآخرين عنه، مع انه بلغ العشرين إلا انه لا يهتم بكلام و ضحك الآخرين عليه، انه شخصية قوية و مهمة لأعضاء الفرقة. كان لديه حلم ان يصبح محترفاً في كرة القدم، لكنه غير طموحه و هدفه بالحياة ليصبح نجماً تلفزيونياً ليرسم البسمة على وجوه الناس، ليس من السهل ان يغير الانسان ماكان يهدف اليه منذ سنوات الى هدف جديد لم يجربه و يضيع جهده بلا جدوى، لكنه حقق حلمه بالفعل. كما انني تفاجأتُ لمعرفة انه قد تدرب مع اعضاء الفرقة الصغار مثل نيكايدو و يوتا ،و كيف كانت علاقته بهم، و علاقته ببقية الاعضاء مثل تايسكي و يوكو ، و مياتا الذي قال ما اراد كيتاياما ان يقول لسنوات عن ظهورهم الاول. الظهور الاول مهم جداً للمثل في اليابان فهو يمثل بداية حياته المهنية في التمثيل فإذا كان الظهور ناجحاً فانه سيحقق النجاح و الشهرة فيما بعد و العكس صحيح. كان هذا فعلاً ممتعا. تمنيت لو انه تكلم اكثر عن اعضاء الفرقة و كيف يتعامل معهم او كيف هي يومياتهم و سلوكهم، و المواقف التي مر بها معهم.  ارجوا ان تكون الترجمة جيدة و قد نالت رضاكم، مع انني واجهت صعوبة بربط ما يحاول كيتاياما قوله، لديه الكثير من الافكار و المشاعر التي لا يمكن التعبير عنها بالكلمات. ارجوا انكم قد استمتعتم بقراءة هذه المقابلة كما استمتعت انا كثيراً بها. لم اكن اعرف ماضي هذا الفتى الرائع، و الان و بعد ان عرفت اصبحت احترمه و احبه اكثر من قبل.  كلفني هذا العمل تقريباً مدة اسبوع و ذلك لاني في فترة امتحانات و ضغوطات الدراسة و الاهتمام بمتطلبات العائلة ، لذلك اضطررت لترجمة حوالي صفحة او اكثر في اليوم الواحد، كما اعتقد انني بطيئة نوعاً ما لأنني احب ان اتمتع و اقرأ لنفسي اولا و اتخيل الموضوع ثم ابدأ بالكتابة. كان عملاً متعباً و رائعاً و انا فخورة بهذا العمل، و هو اول مقابلة طويلة اترجمها.


يمنع نقل هذا العمل بدون اذن مسبق، هناك مقابلات اخرى للأعضاء وجدتها و سأقوم بالعمل عليها و اترجمها ان شاء الله.
تابعوني مع كل جديد. نلتقي ^^



تعليقات

عدد المشاهدات